مواجهة كوت ديفوار والبرتغال ترسم ملامح مجموعة الموت

في حين تملك البرازيل الحظوظ الأعلى في ضمان بطاقة تأهل عن المجموعة السابعة من كأس العالم، تُحدد مواجهة كوت ديفوار والبرتغال الأقرب نظريا لمرافقة فريق السامبا لدور الـ16.

فمنتخب كوريا الجنوبية مؤهل للعب دور المهزوم في مبارياته الثلاث بالمجموعة، كونه يدخل البطولة وهو صاحب أقل تصنيف بين فرق المونديال، باحتلاله المركز الـ85 عالميا.

ويحتاج منتخب كوت ديفوار للفوز على البرتغال بشكل أكبر، كون الممثل السادس للقارة السمراء يصطدم بالبرازيل في المرحلة الثانية من سباق المجموعات.

وبالتالي، يضمن منتخب البرتغال بنسبة كبيرة التأهل لو فاز على كوت ديفوار، لأنه سيكون قادرا وقتها على رفع رصيده من النقاط إلى ست أمام كوريا الشمالية في الجولة الثانية.

ويدرك كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال تلك الحقيقة، لذلك صرح "الفوز على كوت ديفوار يجعل مهمتنا أسهل جدا فيما يخص التأهل للدور الثاني".

وتابع "علينا إثبات أن منتخب البرتغال منافس على اللقب، وليس هنا لمجرد الظهور المشرف أو تقديم العروض الجيدة".

وتضع القارة السمراء طموحاتها في تحقيق إنجاز تاريخي على كتيبة نجوم كوت ديفوار في أول مونديال تستقبله إفريقيا.

فبعد خسارة الكاميرون ونيجيريا والجزائر، وتعادل جنوب إفريقيا، تعتمد القارة السمراء على كوت ديفوار مع غانا لتقديم صورة طيبة عن القارة.

ويؤمن زفن جوران إريكسون المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار في إمكانية تحقيق إنجاز كبير للقارة، مفصحا "نملك المواهب الكافية من سرعة وقوة ومهارة للوصول إلى الهدف المنشود".

واستطرد "كل ما نحتاجه هو العثور على اسلوب لعب منظم، فنحن لا نفتقر سوى للنظامية، سواء دفاعا وهجوما".

أخبار الفريقين

إن كانت آمال القارة السمراء معلقة على كوت ديفوار لسبب ما، فهذا السبب هو ديدييه دروجبا، لكن من سوء طالع الأفيال أن مشاركة قائدهم في المباراة الافتتاحية أمام البرتغال ليست مؤكدة.

فقد تعرض دروجبا لإصابة كبيرة في كوعه، وينتظر إريكسون حتى اللحظة الأخيرة قبل انطلاق المباراة للتعرف على مدى إمكانية المغامرة بنجم تشيلسي في المباراة.

وكشف حبيب كولو توريه نجم كوت ديفوار عن شعور دروجبا بتحسن كبير، لكنه أضاف "لازال هناك شك، واللاعب وحده في هذه الحالة يستطيع معرفة ما إذا كان قادرا على اللعب أم لا".

وعلق إريكسون "أنا مدير فني، ومسؤوليتي حل تلك المشاكل، لو لم يلعب دروجبا فبديله حاضر، لكني بالقطع أتمنى أن يتعافى لأنه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا".

أما منتخب البرتغال، فقد استعاد جهود سيماو بعدما عانى اللاعب خلال اليومين الماضيين من إرهاق حرمه من المشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه.

ويضع كارلوس كيروش المدير الفني للبرتغال آمالا كبيرة على سيماو لمساعدة رونالدو في الشق الهجومي للفريق، خاصة بعدما تأكد غياب لويس ناني عن البطولة بأكملها بسبب الإصابة.