المعاق بي مفهومي انا هو من كانت إعاقته عقليه

اليوم موضوعي عن حلقه لبرنامج إذاعي استمعت له صباح امس بإذاعة القران


كان البرنامج يتكلم عن جمعيه اسمها حركيه

نشاط الجمعية :

يختلف نشاطها حسب ما سمعت وما قرأت عنها

لكن ما لفت نظري عنها إقامتها لعرس جماعي بالرياض يضم 50 شاب و50 فتاه اتوقع يوم الأربعاء

مبارك لهم الزواج وجمع الله لهم بخير وأسعدهم ابد الدهر ورزقهم من حيث لا يحتسبوا

كان الزواج يضم الفتيات والشبان السليمين

والمعاقين



عفواً


ثم


عفواً


ثم


عفواً

( لم أحب تسميتهم بذلك لان مفهوم المعاق يختلف تمام الاختلاف عما يعانيه إخواننا وأخواتنا من هذا الفئة )

المعاق بمفهومي أنا هو من كانت إعاقته عقليه لا يدرك ولا يستطيع الإدراك مهما حاول

وليس من لا يستطيع المشي أو السمع أو الإبصار

برأيي أيضا كم من سليم لا يستطيع عمل ربع ما يعمله المعاق

رأيت بعيني في احد الأسواق شاب على كرسي متحرك كانت بضاعته معروضة أمامه وكان أفضل من ألف سليم أتعلمون لماذا ؟؟

لأنه لم تمحى الابتسامة من على شفتيه طوال الفترة التي كنت فيها أراقبه

كان مملوء بالحيوية والنشاط.......... فعلا لقد غيرت مفهوم السعادة بنظري

وفقك الله أينما كنت وأسعدك دنيا وأخره

إما السليمين قد يكونوا مستائين أو متململين من حياتهم حتى بعض الباعة في المحلات كان هذا حالهم

ولا أعمم ليس الجميع هكذا

من رأيتك للشخص تتوقع انه ربما يحمل على كتفه كل هموم الدنيا ...

وهو سليم يستطيع المشي والتحدث وبكامل قواه العقلية
ولا يزال قانط مستاء من الحياة !!!

إذا ماذا تركت لمن هم غيرك إذا كنت أنت سليم ولا تزال هذه النظرة البائسة على وجهك ؟؟

الم تتفكر بنعمه العقل التي وهبت لك من الكريم الجبار ؟؟

الم تفكر بنعمه كمال الجسم التي أنت تتمتع بها وحرم منها غيرك وأنت لا تزال ببؤسك ونظرتك المتشائمة للحياة ؟؟

فعلا الإنسان إما يصنع سعادته أو يصنع شقائه

ولو كان في غرفه وحيداً...

أيضا قرأت في احد المدونات لشاب يدعى
بدران الدوسري

في مدونته : لسعات معاق...

يتكلم عن المعاق وعن مواضيع اجتماعيه اخرى من وجهه نظره

فعلا مدونه رائعة استمتعت بقراءة بعض كتاباته وأتمنى له التوفيق في حياته

وأيضا رأيت في برنامج mbc في اسبوع يوم الحميس الي فات

يتكلم عن فتاه صغيره في سن المدرسة الابتدائية تقريبا وكانت لأتملك يدين وتقوم بكل المهام بقدميها
فسبحان من مكنها من هذا ووهبها ألقدره على إنهاء أمورها بنفسها
فحمداً لله على نعمة الأيدي التي تستغل من البعض في الغلط بجميع أنواعه

استمتعت ببرنامج في قناة من القنوات
كان المذيع إنسان واعي مثقف ومتعلم وكان يتكلم عن كيف تكون مخترعاً برنامج رائع يخبر كيف يستغل المخترع اختراعه في المجال الصحيح دون أن يسرق اختراعه أو يستغل
وكان الحضور مشدودين إلى حديثه

ولم يكن مختلف غير انه يلبس نظاره سوداء

لأنه لا يرى
فسبحان من وهبه ألقدره على فعل هذا

إذن ما يستفاد يا أعزائي :

أن المعاق جزء من المجتمع

مهما كانت إعاقته

وانه إنسان يشعر ويحس وله ألقدره على فعل ما يريد كما السليم

وغالبا ما يكون المعاق أفضل من السليم إذ انه يملك قدرة وأراده من حديد

فسبحان من منحهم ذلك

رأيت في حياتي معاقين وسليمين

رأيت استهتار السليم ورأيت حب المعاق لا ثبات نفسه
بالمجتمع ويستحق ذلك وبقوه

كم من سليم لم ينتفع بصحته ولم يدرك ماهي الا بعد ان يفقدها
كما في الحوادث المروريه

قد تفقد ساق او يد او او او

فلماذا لا تبادر بأن تعمل وتكن جزء فعال في المجتمع لماذا لا تحافظ على ما تملك ؟؟

وأنت أيها المعاق لماذا لم تظهر نفسك أكثر أنت إنسان تملك كل المقومات فماذا يمنعك ؟؟

تساؤلاتي تطرح لصفحه من صفحات المجتمع الذي نعيش فيه

فأثبت نفسك أينما حللت فأنت جزء من مجتمعك

سليما كنت أم معاق أنت أنت ..

لا تنتظر شفقه غيرك وأنت تستطيع فعل ما تريد

فقط فكر وبرويه وقرر انك ستفعل وتصل وفعلا ستصل لما تريد

بعد مشيئة الله

تحياتي للجميع
انتطر مشركتكم