صقور المدينة
الرسالة التبوكية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرسالة التبوكية 829894
ادارة المنتدي الرسالة التبوكية 103798
صقور المدينة
الرسالة التبوكية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرسالة التبوكية 829894
ادارة المنتدي الرسالة التبوكية 103798
صقور المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك معنا يا زائر في صقور المدينة
 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسالة التبوكية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمود
 صقـــر نشيـــط



ذكر
عدد المساهمات : 477
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرسالة التبوكية Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة التبوكية   الرسالة التبوكية Emptyالأحد 8 نوفمبر - 19:32

مشاركة رقم : 1
المنتدى : المنتدى الاسلامي
الرسالة التبوكية Icon39 الرسالة التبوكية
الرسالة التبوكية Post_old بتاريخ : 2009-11-05 الساعة : 09:58 PM

الرسالة التبوكية 26502006071503qb6zj3


[size=29]الرسالة التبوكية



الرسالة التبوكية 747










مقدمة

الرِّسَالَةُ التَّبُوْكِيّةُ


للإمام الحافظ شمس الدين ابن قيم الجوزية 691 751 هـ


قال الشيخ الإمام العالم العلامة محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية رضي الله عنه وأرضاه في كتابه الذي سيره من تبوك ثامن المحرم سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة بعد كلام له سبق:


أحمد الله بمحامده التي هو لها أهل والصلاة والسلام على خاتم رسله وأنبيائه: محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:


فان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.


وقد اشتملت هده الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فان كل عبد لاينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين: واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق


فأما ما بينه وبين الخلق: من المعاشرة والمعاونة والصحبة فالواجب عليه فيها أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله وإذا افرد كل واحد من الاسمين دخل في مسمى الآخر إما تضمنا وإما لزوما ودخوله فيه تضمنا اظهر لان البر جزء مسمى التقوى وكذلك التقوى فانه جزء مسمى البر وكون أحدهما لايدخل في الآخر عند الاقتران لا يدل على أنه لا يدخل فيه عند انفراد الآخر. و نظير هذا لفظ الإيمان والإسلام و الإيمان والعمل الصالح و الفقير والمسكين و الفسوق والعصيان و المنكر والفاحشة ونظائره كثيرة.


وهذه قاعدة جليلة من أحاط بها زالت عنه إشكالات كثيرة أشكلت على كثير من الناس.


البر والتقوى:ولنذكر من هذا مثالا واحدا يستدل به على غيره وهو البر والتقوى. فان حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيه والخير كما يدل عليه اشتقاق هذه اللفظة وتصاريفها في الكلام ومنه البر بالضم لمنافعه وخيره بالإضافة إلى سائر الحبوب





ولهذا كثيرا ما يُقرن بين هذين الأصلين في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا " و " ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً " ونظائره.


فقوله: " على نور من الله " إشارة إلى الأصل الأول وهو الإيمان الذي هو مصدر العمل والسبب الباعث عليه.


وقوله: " ترجو ثواب الله " إشارة أن الأصل الثاني وهو الاحتساب وهو الغاية التي لأجلها يوقع العمل ولها يقصد به.


ولا ريب أن هذا اسم لجميع أصول الإيمان وفروعه، وأن البر داخل في هذا المسمى.


وأما عند اقتران أحدهما بالآخر كقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} فالفرق بينهما فرق بين السبب المقصود لغيره والغاية المقصودة لنفسها، فان البر مطلوب لذاته، إذ هو كمال العبد وصلاحه الذي لا صلاح له بدونه كما تقدم. وأما التقوى فهي الطريق الموصل إلى البر والوسيلة إليه ولفظها يدل على هذا فإنها فعلى، من وقى تقي، وكان أصلها وقوى، فقلبوا الواو تاء، كما قالوا تراث من الوراثة، وتجاه من الوجه، وتخمة من الوخمة، ونظائرها. فلفظها دال على أنها من الوقاية فان المتقي قد جعل بينه وبين النار وقاية والوقاية من باب دفع الضر فالتقوى والبر كالعافية والصحة.


وهذا باب شريف ينتفع به انتفاعاً عظيماً في فهم ألفاظ القرآن ودلالته، ومعرفة حدود ما أنزل الله على رسوله فانه هو العلم النافع وقد ذم الله تعالى في كتابه من ليس له علم بحدود ما أنزل الله على رسوله.


فإن عدم العلم بذلك مستلزم مفسدتين عظيمتين:


إحداهما: أن يدخل في مسمى اللفظ ما ليس منه فيحكم له بحكم المراد من اللفظ فيساوي بين ما فرق الله بينهما.


والثانية: أن يخرج من مسمى اللفظ بعض أفراده الداخلة تحته فيسلب عنه حكمه فيفرق بين ما جمع الله بينهما.


والذكي الفطن يتفطن لأفراد هذه القاعدة وأمثالها فيرى أن كثيرًا من الاختلاف أو أكثره إنما ينشأ من هذا الوضع وتفصيل هذا لا يفي به كتاب ضخم.


ومن هذا لفظ: الخمر فإنه اسم شامل لكل مسكر فلا يجوز إخراج بعض المسكرات منه وينفى عنها حكمه.


وكذلك لفظ: الميسر وإخراج بعض أنواع القمار منه.


وكذلك لفظ: النكاح وإدخال ما ليس بنكاح في مسماه





وكذلك لفظ: الربا وإخراج بعض أنواعه منه وإدخال ما ليس بربا فيه.


وكذلك لفظ: الظلم والعدل والمعروف والمنكر ونظائره اكثر من أن تحصى …


والمقصود من اجتماع الناس وتعاشرهم التعاون على البر والتقوى، فيعين كل واحد صاحبه على ذلك علماً وعملاً.


فان العبد وحده لا يستقل بعلم ذلك ولا بالقدرة عليه فاقتضت حكمة الرب سبحانه أن جعل النوع الإنساني قائماً بعضه ببعضه، معيناً بعضه لبعضه.


معنى الإثم والعدوانثم قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}. والإثم والعدوان في جانب النهي نظير: البر والتقوى في جانب الأمر. والفرق بين الإثم والعدوان كالفرق ما بين محرم الجنس ومحرم القدر. فالإثم ما كان حراماً لجنسه، والعدوان ما حرم لزيادة في قدر وتعدي ما أباح الله منه فالزنا والخمر والسرقة ونحوها: إثم. ونكاح الخامسة واستيفاء المجني عليه اكثر من حقه ونحوه وعدوان.



ومنه رجل بار وبر وكرام برره والأبرار.


فالبر: كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال والمطلوب من العبد. وفي مقابلته الإثم وفي حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:" جئت تسال عن البر والإثم ".


فالاثم كلمة جامعة للشرور والعيوب التي يذم العبد عليها.


فيدخل في مسمى البر: الإيمان وأجزاؤه الظاهرة والباطنة ولا ريب ان التقوى جزء هذا المعنى. وأكثر ما يعبر عن بر القلب وهو وجود طعم الإيمان فيه وحلاوته وما يلزم ذلك من طمأنينته وسلامته وانشراحه


وقوته وفرحه بالإيمان. فإن للإيمان فرحة وحلاوة ولذة في القلب، فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}.


فهؤلاء - على أصح القولين - مسلمون غير منافقين وليسوا بمؤمنين إذ لم يدخل الإيمان في قلوبهم فيباشرها حقيقة.


معنى البر والتقوىوقد جمع الله خصال البر في قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.


فأخبر سبحانه أن البر هو الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهذه هي أصول الإيمان الخمس التي لا قوام للإيمان إلا بها، وأنها الشرائع الظاهرة من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنفقات الواجبة،



وأنها الأعمال القلبية التي هي حقائقه من الصبر والوفاء بالعهد فتناولت هده الخصال جميع أقسام الدين حقائقه وشرائعه والأعمال المتعلقة بالجوارح والقلب وأصول الإيمان الخمس. ثم أخبر سبحانه عن هذا أنها هي خصال التقوى بعينها فقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.


التقوى:وأما التقوى فحقيقتها العمل بطاعة الله إيماناً واحتساباً، أمراً ونهياً، فيفعل ما أمر الله به إيمانا بالأمر وتصديقا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهي وخوفاً من وعيده، كما قال طلق بن حبيب: " إذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى " قالوا: وما التقوى ؟ قال: " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ".


وهذا أحسن ما قيل في حد التقوى.


فان كل عمل لابد له من مبدأ وغاية، فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الإيمان فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض، لا العادة ولا الهوى ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك بل لابد أن يكون مبدؤه محض الإيمان وغايته ثواب الله وابتغاء مرضاته وهو الاحتساب.



[size=29]فالعدوان: هو تعدي حدود الله التي قال فيها: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.


وقال في موضع آخر:{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} فنهى عن تعديها في آية وعن قربانها في آية وهذا لأن حدوده سبحانه هي النهايات الفاصلة بين الحلال والحرام ونهاية الشيء تارة تدخل فيه فتكون منه وتارة لا تكون داخلة فيه فتكون لها حكم المقابلة فالاعتبار الأول نهى عن تعديها، وبالاعتبار الثاني نهى عن قربانها.
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابومحمود
 صقـــر نشيـــط



ذكر
عدد المساهمات : 477
تاريخ التسجيل : 29/08/2009

الرسالة التبوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة التبوكية   الرسالة التبوكية Emptyالأحد 8 نوفمبر - 19:33

فصل: [ما بين العبد وربه]

الرسالة التبوكية 319
فهذا حكم العبد فيما بينه وبين الناس وهو أن تكون مخالطته لهم تعاوناً على البر والتقوى علماً وعملاً.
وأما حاله فيما بينه وبين الله تعالى فهو إيثار طاعته وتجنب معصيته وهو قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ} فأرشدت الآية إلى ذكر واجب العبد بينه وبين الخلق وواجبه بينه وبين الحق. ولا يتم له أداء الواجب الأول إلا بعزل نفسه من الوسط والقيام بذلك لمحض النصيحة والإحسان ورعاية الأمر ولا يتم له أداء الواجب الثاني إلا بعزل الخلق من البين، والقيام له بالله إخلاصاً ومحبة وعبودية.
فينبغي التفطن لهذه الدقيقة التي كل خلل يدخل على العبد في أداء هذين الأمرين الواجبين إنما هو عدم مراعاتها علماً وعملاً وهذا معنى قول الشيخ عبد القادر - رحمه الله-: " كن مع الحق بلا خلق، ومع الخلق بلا نفس، ومن لم يكن كذلك لم يزل في تخبيط ولم يزل أمره فرطا ".
والمقصود بهذه المقدمة ما بعدها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقرالمدينة
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
صقرالمدينة


ذكر
عدد المساهمات : 1828
21/05/1986
تاريخ التسجيل : 17/03/2009
العمر : 37

الرسالة التبوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة التبوكية   الرسالة التبوكية Emptyالإثنين 9 نوفمبر - 0:00

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://citysoqor.ahlamontada.com
بهاء اسامه 2009
المشرف العـــام
بهاء اسامه 2009


ذكر
عدد المساهمات : 677
07/11/1992
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 31

الرسالة التبوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة التبوكية   الرسالة التبوكية Emptyالإثنين 9 نوفمبر - 3:50

الرسالة التبوكية 336-welldone
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gogle.roo7.biz/index.htm
العنود
نائبة رئيس مجلس الإدارة
نائبة رئيس مجلس الإدارة
العنود


انثى
عدد المساهمات : 2301
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

الرسالة التبوكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسالة التبوكية   الرسالة التبوكية Emptyالثلاثاء 5 يناير - 5:30

جزااااك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسالة التبوكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل:[في الهجرة إلى الله ورسوله](الرسالة التبوكية)
» الطفلة التركية التي أبكت كبار الفنانين و المغنيين و العلماء في احتفالية قناة الرسالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صقور المدينة :: المنتديات الإسلامــية :: القسم الإسلامـي :: مواضيع إسلامية-
انتقل الى: